اتفاق مغربي إسرائيلي على توسيع التعاون العسكري الأستعلاماتي ليشمل “الاستعلام والدفاع الجوي والحرب الإلكتروني”

اليومية المغربية1 مارس 2023آخر تحديث :
اتفاق مغربي إسرائيلي على توسيع التعاون العسكري الأستعلاماتي ليشمل “الاستعلام والدفاع الجوي والحرب الإلكتروني”
فرانس24/ أ ف ب

قرر المغرب وإسرائيل الثلاثاء توسيع التعاون العسكري بين البلدين “أكثر، ليشمل الاستعلام والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية” إثر اجتماع لجنة مشتركة في الرباط. وتضمن الاتفاق الأمني بين الرباط وتل أبيب أيضا “التعاون في مجال الصناعة الدفاعية ونقل التكنولوحيا”. وكانت مصادر إعلامية متفرقة أشارت إلى أن الرباط اشترت أسلحة إسرائيلية متطورة بينها مسيرات حربية من دون أي تأكيد رسمي.

أفاد بيان للقوات المسلحة الملكية المغربية الثلاثاء أن الرباط وتل أبيب اتفقا على توسيع تعاونهما العسكري، ليشمل الاستعلام والدفاع الجوي والحرب الالكترونية، إثر اجتماع لجنة مشتركة بالرباط.

وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية إن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية الفاروق بلخير ومدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الدفاع الإسرائيلية درور شالوم، ترأسا بالرباط الإثنين والثلاثاء الاجتماع الأول للجنة تتبع التعاون المغربي الإسرائيلي في مجال الدفاع.

واتفق المسؤولان على “تعزيز هذا التعاون أكثر وتوسيعه ليشمل مجالات أخرى خاصة الاستعلام والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية”، وفق ما أضاف البيان.

كذلك، تطرق الاجتماع إلى مختلف مجالات التعاون العسكري من اللوجيستية والتدريب فضلا عن “اقتناء وتحديث التجهيزات”.

وتضمن الاتفاق الأمني بين الرباط وتل أبيب أيضا “التعاون في مجال الصناعة الدفاعية ونقل التكنولوحيا” بينما أشارت مصادر إعلامية متفرقة منذ نحو عامين إلى اقتناء المغرب أسلحة إسرائيلية متطورة بينها مسيرات حربية، من دون أي تأكيد رسمي من الرباط.

وكان البلدان أبرما اتفاق تعاون أمني في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أثار حفيظة الجارة الجزائر التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط في صيف ذلك العام، في سياق توتر حاد بينهما بسبب النزاع حول الصحراء الغربية.

وتضمن اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل أواخر العام 2020 اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.

 

المصدر فرانس24/ أ ف ب
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق